كانت امام الشاطىء تلعب وتمرح طفلة بريئة جميلة جدا وفجاءة سمعت دوى
مدافع ودبابات كانت تعم كل الارجاء ورشاشات
ارتعبت هربت
ماذا تفعل
خافت
اين تذهب
امى
ابى
اخى
انتم جميعا اينكم
تلفتت يمينا ويسارا لعلها تجد من يلمها ويهدء من روعها
ولكنها لم تجد سوى شاطىء تتضارب امواجة من سرعتها واشلاء جثث ممزقة هنا وهناك
يالها من طفولة معذبة تلك الطفولة التى يعيشونها ابنائك ياغزة
ماذا اكتب كل السطور مبعثرة وكل الاقلام مفبركة
انها مجرد استنكارات نحن فقط نستنكر مايحدث دون ان نحرك ساكن
هناك فى غزة يسكن اطفال لم يعرفو معن الطفولة ولدو وبايديهم حجارة ولكنها اياد من ذهب تلك الايادى التى تقف ولاتعرف معنى الخوف فى وجة الدبابات
اتحدى شبابا كثيرا من ابناء اليومان يستمتعو بقوة اطفال شعبى المعذب
هنيئا لك ياغزة بشهدائك وهنيئا لى بانى ولدت وانا احمل حجر بيدى وقلب من حديد صامد فى صدرى
يابى الا ان يعود
وسوف يعود